إيران تزيد من صادرات الزبدة إلى كازاخستان بنسبة 64٪ لتصل إلى 1.6 ألف طن، وتصبح أكبر مورد

أثبتت إيران مكانتها كأكبر مصدّر للزبدة إلى كازاخستان، حيث تمثل 41٪ من الواردات الفعلية، بزيادة 9 نقاط مئوية عن العام السابق. ومع ذلك، فإن الزبدة الإيرانية تكاد تكون غائبة في سلاسل التجزئة، لكنها تُشترى بنشاط من قبل المشترين بالجملة.
هناك أيضًا زيادة كبيرة في الزبدة الأوكرانية: زادت وارداتها بمقدار 3.7 مرات لتصل إلى 375 طنًا، ومن حيث القيمة بمقدار 5.3 مرات لتصل إلى 2.8 مليون دولار. استحوذت أوكرانيا على 10٪ من السوق (+7 نقاط مئوية). ومع ذلك، فإن هذا النمو يأتي على خلفية قاعدة منخفضة في عام 2024.
تظل بيلاروسيا وروسيا مزودين تقليديين، لكن حصتهما تتراجع. زادت الواردات من بيلاروسيا بنسبة 4٪ فقط لتصل إلى 438 طنًا، بينما انخفضت من روسيا بنسبة 3٪ لتصل إلى 403 طنًا. وبالتالي، انخفضت حصصهما إلى 11٪ و10٪ على التوالي. من حيث القيمة، زادت الواردات من بيلاروسيا بنسبة 53٪ لتصل إلى 3.7 مليون دولار، بينما انخفضت من روسيا بنسبة 10٪ لتصل إلى 2.1 مليون دولار.
وصل متوسط سعر الطن من الزبدة الأوكرانية إلى 7.4 ألف دولار، في حين بلغ سعر الزبدة البيلاروسية 8.3 ألف دولار (+48٪ و+43٪ على التوالي). الزبدة الإيرانية والروسية أرخص بكثير بسعر 5.3 ألف دولار للطن، مع ارتفاع أسعار الزبدة الإيرانية بنسبة 16٪ وتراجع أسعار الزبدة الروسية بنسبة 6٪.
وفقًا لمحللي الصناعة، فإن الارتفاع العالمي في أسعار الزبدة في عام 2025 مرتبط بنقص الحليب الخام في البلدان الرئيسية الموردة وتغيرات في أنماط الاستهلاك في آسيا.
زاد استهلاك الزبدة المحلي في كازاخستان بنسبة 27٪ خلال سبعة أشهر في عام 2025، ليصل إلى 20 ألف طن، بينما زاد الإنتاج بنسبة 10٪ فقط ليصل إلى 17.2 ألف طن. يتم تعويض الحجم المفقود عن طريق الواردات، التي زادت بنسبة 28٪ لتصل إلى 3.9 ألف طن، وهو أعلى مستوى في السنوات العشر الماضية.