زيمبابوي تخفض الرسوم التنظيمية لتعزيز زراعة الماشية والألبان

أعلنت زيمبابوي عن إصلاحات كبيرة تهدف إلى خفض الرسوم التنظيمية لمزارعي الماشية والألبان. وذكر وزير المالية مثولي نكوبه أن هذه التغييرات تهدف إلى إزالة "متاهة التصاريح والرسوم" التي كانت تعيق العمليات الزراعية. وأشار نكوبه إلى أن مزارعي الألبان كانوا يحتاجون سابقًا إلى ما يصل إلى 25 تصريحًا من 12 وكالة، مضيفاً أن مثل هذه البيروقراطية كانت تعيق الصناعة بشدة.
في الإطار الجديد، تم إعفاء المزارعين الصغار والمتوسطين من متطلبات التسجيل، بينما يتعين على المنتجين الكبار دفع رسوم رمزية قدرها 50 دولارًا أمريكيًا. تم تخفيض تكلفة تصريح نقل الماشية بشكل كبير إلى 5 دولارات أمريكية لكل قطيع. وانخفضت رسوم تسجيل معالجي الألبان من 350 دولارًا أمريكيًا سنويًا إلى دفعة واحدة بقيمة 50 دولارًا أمريكيًا. وبالمثل، أصبحت تراخيص تصنيع الأعلاف الآن تكلف 20 دولارًا أمريكيًا، بعد أن كانت تكلفتها سابقًا تصل إلى 250 دولارًا أمريكيًا.
تم إلغاء العديد من الرسوم، بما في ذلك ضريبة الماشية والعديد من الرسوم الأخرى. تشهد التكاليف البيئية أيضًا تخفيضات، حيث تم تحديد رسوم رخصة تقييم الأثر البيئي عند 100,000 دولار أمريكي، تُدفع خلال العمليات بدلاً من مقدمًا.
تهدف الإصلاحات إلى تعزيز القطاع الزراعي في زيمبابوي، الذي يدعم 65% من سبل العيش ويشكل جزءًا كبيرًا من الصادرات. أكد وزير المالية أن تبسيط بيئة الأعمال أمر حاسم لتعزيز الإنتاج وتعزيز التنمية الريفية. تبدأ الاستراتيجية بقطاعات الماشية والألبان لكنها تخطط للتوسع لتشمل السياحة والنقل والتجزئة.