صناعة الألبان الفيكتورية تواجه تحديات وسط نقاش حول استثمارات مؤسسة غاردينر
مؤسسة غاردينر في قلب نقاش كبير حيث تواجه صناعة الألبان الفيكتورية فترة صعبة تتميز بتراجع إنتاج الحليب وإغلاق المصانع. المؤسسة، التي تأسست بعد تحرير السوق في عام 2000، نمت محفظة استثماراتها لتصل الآن إلى 120 مليون دولار. ومع ذلك، يضغط قادة الصناعة للاستفادة من هذه الأموال لتلبية الاحتياجات الفورية.
أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة غاردينر المنتهية ولايته، الدكتور لين ستيفنز، على أهمية الحفاظ على هيكل الصندوق الدائم. وأوضح أنه بالرغم من التراجع الحالي، فإن استراتيجية الاستثمار للمؤسسة مهمة لنجاح طويل الأمد لقطاع الألبان. وأشار الدكتور ستيفنز إلى أن رأسمال المؤسسة، الذي كان في الأصل 62 مليون دولار من بيع العلامات التجارية للألبان، قد مول أكثر من 700 مشروع و230 منحة دراسية في الأعوام الـ 25 الماضية.
حذر الدكتور ستيفنز من استخدام الصندوق لتلبية الاحتياجات القصيرة الأجل، مشددًا على هدف المؤسسة في توجيه 20 إلى 40 مليون دولار سنويًا لمشاريع الألبان الرئيسية. وأكد أن المؤسسة يجب أن تركز على توفير مصدر رأس مال مستقر للبحث والابتكار وتمويل الاستدامة، بدلاً من الانخراط في الدعوة الانفعالية.
مع انتقال القيادة، يتولى أندرو ميتكالف، الموظف العام الأسترالي السابق، دور رئيس مجلس الإدارة. يلتزم ميتكالف بالحفاظ على تفويض المؤسسة ومواصلة شراكتها مع منظمات مثل دايري أستراليا وأغ فيك، لضمان استدامة سلسلة إمداد الألبان الأسترالية على المدى الطويل.


