نقص في الأدوية البيطرية يهدد صحة قطعان الألبان في كندا
يواجه قطاع الألبان الكندي تحديًا كبيرًا حيث يهدد نقص الأدوية البيطرية صحة ورفاهية قطعان الألبان. يرجع هذا النقص أساسًا إلى بطء وتعقيد عمليات الموافقة على الأدوية، مما يعيق تقديم بدائل أو أدوية جنيسة بسرعة عندما تتعثر الإمدادات القائمة.
أصدر الأطباء البيطريون في جميع أنحاء كندا تحذيرات بشأن قدرتهم المتناقصة على علاج الأمراض الشائعة بفعالية. يؤثر هذا الوضع بشكل مباشر على إنتاجية واستقرار اقتصادي منتجي الألبان، حيث تتأثر بروتوكولات العلاج، مما يؤدي إلى فترات تعافي أطول وزيادة محتملة في فقدان الحيوانات.
أدى النقص إلى إطلاق دعوات عاجلة لتغييرات تنظيمية. يطالب أصحاب المصلحة في الصناعة بتسريع عمليات الموافقة على الأدوية وزيادة المرونة في وصف المركبات المشابهة غير المعتمدة وتسهيل استيراد الأدوية الأساسية من السلطات الصديقة.
تسلط الأزمة الحالية الضوء على التداخل الحساس بين سلاسل الإمداد الدوائية العالمية والسياسات التنظيمية الوطنية واستقرار قطاع الألبان بشكل عام. بدون إصلاحات فورية، يمكن أن تتعرض جودة وحجم إمدادات الحليب المطلوبة من قبل مصنعي الألبان الكبار للخطر.
تُعتبر هذه الحالة تذكيرًا بأهمية دعم الصحة الحيوانية الموثوق به في الحفاظ على بنية تحتية قوية لصناعة الألبان. إن التعامل مع صانعي السياسات لمعالجة هذه التحديات ضروري لضمان مستقبل الصناعة ضد أزمات الإمداد المدمرة.


