تصاعد النزاع الجمركي بين الولايات المتحدة وكندا

أعلن الرئيس دونالد ترامب زيادة في الرسوم الجمركية على المنتجات الكندية التي لا يشملها اتفاقية USMCA من 25% إلى 35%، اعتباراً من 1 أغسطس. جاء هذا القرار بعد استجابة كندا للرسوم الأميركية بفرضها رسومًا على صادرات أميركية بقيمة 22 مليار دولار، بما في ذلك السلع الاستهلاكية مثل عصير البرتقال والبيرة.

أشارت إدارة ترامب إلى أنه بينما ستبقى الرسوم على المنتجات الطاقوية والبوتاسيوم منخفضة بنسبة 10%، لم يتخذ قرار نهائي بشأن الزيادة. نشأت التوترات من معالجة الولايات المتحدة لأزمة الفنتانيل والرسوم الانتقامية لكندا. وأعرب ترامب عن قلقه بشأن الرسوم الكندية العالية التي تعيق مزارعي الألبان الأميركيين، مشيراً إلى أن المعدلات المحتملة قد تصل إلى 400% مع وصول محدود إلى السوق.

على الرغم من أن مصادرة المخدرات عند الحدود الأميركية تُظهر أرقاماً أقل عند الحدود الشمالية مقارنة بالجنوبية، حذر ترامب من زيادات متبادلة في الرسوم إذا رفعت كندا رسومها. وأكد على إمكانية تقليل الرسوم إذا ساعدت كندا في السيطرة على تهريب الفنتانيل. في خضم هذه الحرب الجمركية، أصدر ترامب أيضاً تهديدات بفرض رسوم جديدة على البرازيل، متمسكاً بموقف حازم بشأن المفاوضات التجارية في جميع أنحاء العالم.