تسليط الضوء على تنوع اختبارات الحليب للكشف عن مرض يون
أعلنت شركة Pictor Holdings Inc. عن نتائج جديدة من دراسة محكمة تُظهر تباينًا في الاختبارات التشخيصية المعتمدة على الحليب لمرض يون. بينما تُظهر اختبارات الأجسام المضادة المعتمدة على المصل توافقًا جيدًا، فإن نتائج الحليب غير متسقة، مما يشير إلى الحاجة إلى معايير تشخيصية خاصة بالحليب.
مرض يون، الذي تسببه بكتيريا المتفطرة الطيرية تحت النوع الباراطوبية (MAP)، يُشكل مشكلة كبيرة لصناعة الألبان الأمريكية، بتكلفة تُقدر بـ 198 مليون دولار سنويًا. تتسبب البكتيريا في تلف أمعاء الماشية، مما يقلل من امتصاص العناصر الغذائية وإنتاج الحليب. ينتشر المرض عبر البراز الملوث أو الحليب أو العلف.
لاحظت الدراسة أن اختبارين تجاريين للأجسام المضادة أظهرا توافقًا جيدًا عند استخدامهما على عينات المصل (κ = 0.84–0.94)، ولكن أظهرا توافقًا أقل على عينات الحليب (κ = 0.59–0.82). يقترح البحث تطوير اختبارات خاصة بالحليب مع قيم قطع قياسية لتحسين موثوقية التشخيص.
يُعتبر الحليب نوعًا عمليًا من العينات لمراقبة القطيع نظرًا لجمع العينات بشكل روتيني. يمكن لاختبارات الأجسام المضادة المعتمدة على الحليب المحسنة تسهيل الكشف المبكر عن مرض يون دون اللجوء إلى طرق اختبار أكثر توغلًا أو تكلفة.
أكد الدكتور جون باناتين، عالم الأحياء الدقيقة المتقاعد من USDA-ARS، على العبء الذي لا يُعترف به للمرض، مشيرًا إلى تأثيره على كل من الاقتصاد ورفاهية الحيوانات. كما أشار الدكتور جيمي بلات، الرئيس التنفيذي لشركة Pictor Holdings Inc.، إلى الحاجة إلى اختبارات خاصة بالحليب تكون فعالة من حيث التكلفة لمراقبة القطيع بشكل موثوق.
أُجريت الدراسة في نيوزيلندا وقارنت مجموعات التشخيص على عينات الحليب والمصل، مع اختبار بعض العينات أيضًا باستخدام PCR البراز. على الرغم من أن الدراسة أُجريت في نيوزيلندا، إلا أن النتائج قابلة للتطبيق على عمليات الألبان عالميًا، بما في ذلك في أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وأستراليا.
تواصل شركة Pictor Holdings، التي يقع مقرها الرئيسي في كارلسباد، كاليفورنيا، التركيز على تشخيصات الجيل التالي متعددة الأغراض، لتحسين النتائج في كل من صحة الإنسان والحيوان.


