منتجو الألبان في سونورا يتحدون واردات الحليب غير المنتظمة
في المنطقة الجنوبية من سونورا، وخاصة في وادي ياكي، يكافح منتجو الألبان للحفاظ على مستويات الإنتاج رغم انخفاض عدد الماشية. وفقًا لجورج ألانيس كامبوي، رئيس جمعية منتجي الحليب الإقليمية، فإن حجم الحليب الخام تم الحفاظ عليه بفضل جهود وكفاءة المزارعين المتبقين. ومع ذلك، يواجه القطاع تهديدات كبيرة من واردات منتجات الألبان الأجنبية غير المنتظمة، وخاصة مسحوق الحليب.
تدفق هذه المنتجات المستوردة، التي غالبًا ما تُباع بأسعار منخفضة أو مدعومة، أدى إلى ضغط هبوطي على سعر الحليب الخام المحلي. هذه الحالة تقوض الربحية وقدرة الاستثمار في المزارع المحلية، مما يشكل خطرًا على استدامة الصناعة. أصدر ألانيس كامبوي نداءً عاجلاً للسلطات الفيدرالية لتنفيذ آليات تنظيمية للحد من هذه المنافسة الخارجية.
بدون ضوابط فعالة على الواردات، يخشى المزارعون أن تكون جهودهم للحفاظ على الإنتاج بلا جدوى، مما يؤدي إلى الانهيار المحتمل لصناعة الألبان في وادي ياكي. مثل هذا الانهيار يمكن أن يكون له عواقب اجتماعية واقتصادية خطيرة على ولاية سونورا.
تُعد هذه القضية المحلية جزءًا من اتجاه عالمي أوسع حيث يكافح المنتجون الأساسيون للبقاء وسط تقلب الأسعار والأسواق الدولية العدوانية. تحتاج صناعة الحليب في سونورا إلى مخطط حماية تجاري للتنافس على قدم المساواة أو على الأقل لضمان سعر شراء يغطي التكاليف العالية للمدخلات والتشغيل في شمال غرب المكسيك.


