بابلو إيسلا يتولى زمام الأمور في نستله في وقت حرج

تولى بابلو إيسلا، الرئيس السابق لشركة إنديتكس، منصب رئيس شركة نستله اعتبارًا من الأول من أكتوبر. ويصل إيسلا في لحظة حاسمة بعد فضيحة كبيرة تورط فيها الرئيس التنفيذي السابق، لوران فريكس، الذي تم توبيخه لعدم الكشف عن علاقة شخصية مع إحدى الموظفات التابعة له. هذه الاضطرابات في القمة سرّعت من تولي بابلو إيسلا للمنصب، والذي كان مخططًا له بعد ستة أشهر.
يتمتع إيسلا بتجربة خارجية قد تكون مفيدة للقيادة في أوقات التغيير، حيث شغل منصب مدير مستقل في نستله منذ عام 2018 ولاحقًا كنائب رئيس، وهذا قد يساعده في اتخاذ قرارات غير منحازة. بعكس أسلافه، لم يشغل إيسلا سابقًا مناصب تنفيذية داخل نستله.
يواجه الرئيس الجديد تحديات حاسمة تتضمن استعادة الحوكمة من خلال ضمان فعالية عمليات المجلس والعلاقات مع المساهمين، وإدارة اتجاه الشركة استراتيجيًا وسط تقلبات اقتصادية عالمية، ومعالجة الأداء المالي المنخفض لنستله. لقد انخفضت أرباح الشركة وصافي الأرباح بشكل ملحوظ، متأثرة بالمنافسة الشرسة في السوق والعوامل الاقتصادية.
يراقب المستثمرون قدرة إيسلا على استعادة الثقة لدى الأطراف المعنية داخليًا والسوق، بعد انخفاض قيمة سوق نستله بنسبة 4% بسبب الاضطرابات الأخيرة. يُنظر إلى تعيينه كخطوة ضرورية لإعادة الشركة إلى أرضية مستقرة.