مزارعو المكسيك يكثفون الاحتجاجات بالسيطرة على محطات الرسوم
في تصعيد كبير، استولى المنتجون الزراعيون في المكسيك على محطات الرسوم في مناطق ساكرامنتو وخيمينيز بولاية شيواوا. تأتي هذه الخطوة كجزء من احتجاج وطني تقوده منظمات مثل الحركة الزراعية الفلاحية (MAC) وUNTA، بهدف لفت الانتباه إلى الأزمة المالية التي تؤثر على الزراعة المكسيكية.
يطالب المحتجون بدعم حكومي يزعمون أنه قد تم تقليصه بشكل كبير في السنوات الأخيرة. تشمل مطالبهم الحصول على أسعار تسويقية أفضل لمحاصيلهم، ومساعدة مالية مباشرة، ومراجعة تكاليف التشغيل. قطاع الألبان، رغم أنه ليس محور التركيز الرئيسي لهذه الاحتجاجات، يتأثر بشكل غير مباشر بسبب نقص التمويل للأصول الإنتاجية وارتفاع تكاليف الوقود والطاقة.
من المطالب المحددة للقادة الزراعيين إعفاء الضرائب مثل IEPS وVAT على الوقود والكهرباء. يجادلون بأن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تخفض تكاليف مدخلاتهم بأكثر من 50%، مما يعزز من ربحية عملياتهم.
توحدت الاحتجاجات تحت راية الجبهة الوطنية لإنقاذ الحقل المكسيكي، حيث جمعت المزارعين من شيواوا وسينالوا وما لا يقل عن 17 ولاية أخرى. يبرز هذا التوحد الوطني الطبيعة النظامية للمشاكل التي يواجهها القطاع الأولي في المكسيك. رغم التعطيلات، يسمح المحتجون أحيانًا بمرور مجاني لتجنب المواجهات مع الحفاظ على الضغط من خلال الاجتماعات الرئيسية مع السلطات مثل وزير الزراعة في مكسيكو سيتي.


