مزارعو الألبان في مازاتلان يضمنون زيادة في الأسعار وسط ارتفاع التكاليف
نجحت جمعية مربي الماشية المحلية في مازاتلان في التفاوض على زيادة في سعر الحليب الخام ليصل إلى 11 بيزو للتر الواحد. تأتي هذه التعديلات استجابة لارتفاع تكاليف المدخلات والتضخم الذي هدد بقاء تربية الألبان في المنطقة. واجه المنتجون في مازاتلان، سينالوا، صعوبة في الحفاظ على الربحية، وتهدف هذه الزيادة في الأسعار إلى تخفيف بعض الضغوط المالية التي يواجهونها.
تاريخيًا، باع مزارعو الألبان في مازاتلان الحليب بأسعار أقل من 10 بيزو للتر، وهو مستوى أصبح غير مستدام بسبب زيادة تكاليف الأعلاف والمدخلات الأساسية الأخرى. لعبت الجمعية دورًا حاسمًا في الدعوة إلى تعديل الأسعار هذا، مشددة على الحاجة إلى سعر يعكس بدقة تكاليف إنتاج الحليب الخام عالي الجودة.
أبرز خوسيه أنخيل توستادو، رئيس الجمعية، أهمية هذه الزيادة، موضحًا أنها تساعد المنتجين في إدارة نفقات التشغيل، بما في ذلك التكاليف العالية للأعلاف المتوازنة والطاقة وإدارة القطعان. يرى المحللون في الاقتصاد الألباني أن هذا كمؤشر على الاضطرابات الكبيرة في سلسلة القيمة، حيث تتجاوز تكاليف الإنتاج الأسعار المبيعة بشكل متكرر.
لا تعتبر هذه الزيادة في الأسعار مجرد إغاثة مالية للمزارعين فحسب، بل هي أيضًا فرصة للاستثمار في صحة الحيوانات، والتكنولوجيا الزراعية، وتحسين جودة الحليب. يمكن أن تستفيد صناعة المعالجة من هذه الاستثمارات من خلال ضمان توريد ثابت للمواد الخام الفائقة الجودة. ومع ذلك، هناك حاجة إلى سياسات دعم طويلة الأجل للحفاظ على هذا الزخم وتعزيز تنافسية القطاع.


