تفشي الليستيريا يدفع إلى تعزيز إجراءات السلامة في قطاع الألبان في أوروبا
أصدرت الوكالة الإسبانية لسلامة الأغذية والتغذية (AESAN) تنبيهًا بشأن تفشي بكتيريا الليستيريا المونوكيتوجينس في أوروبا، مما زاد من التدقيق في إنتاج الجبن وغيرها من منتجات الألبان الجاهزة للأكل. يعمل نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) بالتنسيق مع AESAN لمراقبة ومعالجة هذا التفشي.
يؤكد هذا التنبيه على أهمية تدابير النظافة والتحكم في صناعة الألبان، حيث توجد بكتيريا الليستيريا غالباً في المنتجات المبردة مثل الجبن الطري والحليب المبستر. يُحث القطاع على تعزيز ممارسات النظافة عبر سلسلة الإنتاج والتوزيع بشكل فوري.
جذب التفشي الانتباه إلى فعالية مراقبة الجودة في قطاع الألبان. تشير مقاومة الليستيريا للتبريد إلى احتمالية وجود إخفاقات في نظافة مصانع المعالجة أو التحكم في المواد الخام أو صيانة سلسلة التبريد. يولي المنتجون الأولوية لمنع الليستريوسيس، مما يتطلب الالتزام الصارم بعمليات HACCP وتدريب الموظفين بشكل دقيق في ممارسات التعقيم.
يسهل نظام RASFF التعرف السريع وسحب المنتجات الملوثة، وهو أمر حيوي لتقليل التأثير على المستهلكين والحفاظ على الثقة. بالنسبة للمصدرين، يعتبر إظهار قدرة التتبع المثالية أمراً أساسياً ويعد ميزة تنافسية.
من الناحية الاقتصادية، يمكن أن يؤثر تفشي الليستيريا بشدة على شركات الألبان بسبب تكاليف استرجاع المنتجات والأضرار المحتملة لسمعة العلامة التجارية. يُعتبر الامتثال للوائح الأوروبية والاستثمار في تقنيات الكشف الميكروبيولوجي السريع استراتيجيات حاسمة لاستمرارية الأعمال.


