الأمراض الحيوانية الرئيسية: التهاب الضرع ومرض الحمى القلاعية

التهاب الضرع ومرض الحمى القلاعية: تحديات لتربية الماشية العالمية
مرضين يؤثران على الإنتاجية والربحية والوضع الصحي في تربية الماشية العالمية هما التهاب الضرع ومرض الحمى القلاعية. هذه الأمراض لها تأثير مباشر على إنتاج الألبان وصحة الحيوان، مما يجعل السيطرة عليها والقضاء عليها أولويات عالمية لالمنتجين وصناعة الألبان والسلطات الصحية.
التهاب الضرع: التهديد الصامت لإنتاج الحليب
يشير التهاب الضرع إلى التهاب الغدة الثديية للبقرة، وعادة ما يكون ناجمًا عن البكتيريا، مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة في قطاع الألبان. يعد الحفاظ على النظافة الجيدة أثناء الحلب، وإدارة القطيع بشكل صحيح، والاكتشاف المبكر والعلاج عوامل حاسمة في السيطرة على هذا المرض.
مرض الحمى القلاعية: التأثير المدمر على التجارة
مرض الحمى القلاعية هو مرض فيروسي شديد العدوى يؤثر بشكل كبير على إنتاج اللحوم والحليب ويقيد التجارة الدولية. تعد التطعيم الجماعي، والمراقبة الوبائية، وضوابط حركة الحيوانات تدابير رئيسية لاحتوائه.
يمثل كل من التهاب الضرع ومرض الحمى القلاعية تحديات هائلة لتربية الماشية المستدامة والأمن الغذائي. يُعد الاستثمار المستمر في صحة الحيوان، والتقدم في علم الوراثة البقري، وأنظمة المراقبة الصحية القوية ضروريًا للتخفيف من تأثيرها. التعاون بين المنتجين، وصناعة الألبان، والحكومات أمر حيوي في حماية صحة القطيع وضمان إنتاج الغذاء للسكان العالميين المتزايدين.