هل هذه هي الضربة القاضية النهائية لشركة سانكور؟

خلال اجتماع استثنائي عُقد في سونتشاليس، وافق الموظفون في سانكور، المنضمون إلى أتليرا، بالإجماع على تقديم طلب لإفلاس الشركة. يأتي هذا نتيجة العبء الكبير للديون الذي جعل سانكور غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها المالية. فشلت التعاونية في موازنة عملياتها، بل زادت من ديونها بعد إعادة الهيكلة بمعدل مثير للقلق، مما زاد الأمر سوءًا بسبب تكاليف المواد الخام.
حاليًا، لدى سانكور 1,860 موظفًا وتدين بمبلغ ضخم يصل إلى 69 مليار بيزو، أي ما يزيد عن 51 مليون دولار أمريكي، وهو ما يعادل حوالي 33 مليون بيزو لكل موظف. هذا الرقم لا يشمل الديون الإضافية المستحقة لعدة أشهر والمكافأة النصف سنوية في عام 2025.
على الرغم من النظرة القاتمة، يظهر قادة سانكور نوعًا من السلبية المحبطة، حيث يفتقرون إلى أي استراتيجيات بديلة قابلة للتطبيق لإنعاش الشركة. تقارير النقابة تعكس هذا القلق، مشددةً على العجز المستمر في العمليات دون تقديم حلول.
الخطط الفورية لتخصيص 85 مليون بيزو لتغطية رواتب شهر مايو المتأخرة تشير إلى أن الموظفين قد يحصلون على مبلغ 20,000 بيزو فقط، مما يبرز الوضع المالي المتردي. إلى جانب أجور الموظفين، لا يزال الوضع العام للديون غير معالج بشكل كبير - حيث لن تكفي حتى التصفية أو بيع الشركة للوفاء بالتزامات الرواتب.
يبقى السؤال، هل سيكون هناك حلاً نهائيًا لهذا الصراع المالي الطويل الأمد؟