هاتسون أجرو تسعى لتعزيز الإيرادات بنسبة 15٪ من خلال تخفيضات ضريبية وإطلاق منتجات بروتينية

في سبتمبر، أعلنت السلطات الهندية عن تخفيض الضرائب على مئات من السلع الاستهلاكية، بما في ذلك الزبدة ومنتجات الألبان. يمثل هذا القرار أكبر إصلاح ضريبي في الثماني سنوات الماضية ويهدف إلى تحفيز الطلب المحلي وسط ضغوط تجارية من الولايات المتحدة.
فرضت واشنطن تعريفات جمركية أعلى على السلع الهندية، مما دفع نيودلهي لاتخاذ إجراءات مضادة. وكأكبر منتج للحليب في العالم، تتفاوض الهند مع الولايات المتحدة، على الرغم من أن فتح سوق الألبان أمام الشركات الأمريكية يظل قضية مثيرة للجدل.
أكد تشاندراموجان أن "تخفيضات الضرائب مفيدة للصناعة، لكن فتح سوق الألبان الهندي أمام اللاعبين الأجانب سيضر بالمزارعين والاقتصاد الريفي".
تستعد الشركة لإطلاق خط من المنتجات عالية البروتين، المتوقع أن تكون متاحة بحلول مارس 2026. وفقًا للإدارة، تسعى هاتسون أجرو للحصول على حصة من السوق المتنامية بسرعة للأغذية الوظيفية والصحية، خاصة بين المستهلكين الهنود الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا.
في هذا المجال، ستواجه هاتسون أجرو منافسة من ميلكي ميست وأمول، اللتين أطلقتا بالفعل منتجات مماثلة.
في السنة المالية المنتهية في 31 مارس، نمت إيرادات هاتسون أجرو بنسبة 9٪، لتصل إلى 87 مليار روبية (980 مليون دولار). خلال السنوات الثلاث المقبلة، تخطط الشركة لتوسيع شبكة متاجرها HAP Daily بنسبة 10٪ سنويًا. حاليًا، تدير هاتسون أجرو أكثر من 4000 منفذ على مستوى البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الشركة إلى مضاعفة حجم صادراتها سنويًا، مستهدفة مستوى 2 مليار روبية (22.6 مليون دولار) في غضون أربع سنوات. سيتم توسيع جغرافيا التصدير لتشمل الأسواق في أفريقيا (خاصة سيشيل) والشرق الأوسط (عمان).
تحتل هاتسون أجرو مكانة رائدة في قطاع الألبان الهندي، حيث تنتج الحليب والزبادي واللبن والآيس كريم. وسط تسارع التحضر وارتفاع الدخل، تركز الشركة على المنتجات المبتكرة وتوسيع اتجاهات التصدير.
يلاحظ المحللون أن الحوافز الضريبية وتنوع خط المنتجات يمكن أن يصبحا محركات نمو رئيسية لهاتسون أجرو في السنة المالية 2025-2026، مما يعزز موقفها وسط تنافس متزايد.