مشروع قانون التكنولوجيا الجينية يواجه اضطرابات في برلمان نيوزيلندا
المصدر: dairynews.today
يواجه مشروع قانون التكنولوجيا الجينية في نيوزيلندا معارضة شديدة، خصوصًا من حزب نيوزيلندا أولاً، الذي يهدد بسحب الدعم ما لم تُجرَ تعديلات كبيرة لحماية وضع البلاد كـ 'خالية من الهندسة الجينية'.

تواجه حكومة نيوزيلندا مقاومة كبيرة في محاولتها تمرير مشروع قانون التكنولوجيا الجينية، الذي يهدف إلى تحديث اللوائح القديمة المتعلقة بتقنية التعديل الجيني. على الرغم من وجود إجماع على ضرورة تحديث القوانين، أكد حزب نيوزيلندا أولاً نيته عرقلة القانون ما لم تُجرَ "تغييرات رئيسية إضافية". وشدد الحزب على ضرورة حماية ميزة التسويق لنيوزيلندا كـ "دولة خالية من الهندسة الجينية"، مؤكدين أن هذا الوضع الفريد في السوق لا يجب "التخلي عنه بسهولة". يعتقدون أن المشروع المقترح "ليبرالي للغاية"، ويفتقر إلى الضمانات الكافية للبيئة والاقتصاد.
يعارض حزب الخضر أيضًا التشريع، واصفًا إياه بأنه تحرير جذري لتقنية التعديل الجيني، مشيرين إلى مخاوف من عدم وجود تدابير حماية كافية للمزارعين ضد انتشار الكائنات المعدلة وراثيًا (GMOs)، بينما يشير حزب ACT إلى قضايا قانونية محتملة تتعلق بإدراج لجنة استشارية ماورية تعتمد على التيكانجا، رغم أنهم لا يغلقون الباب أمام التعديلات المستقبلية. أعرب حزبا العمال وتي باتي ماوري عن مخاوفهما بشأن التأثير السياسي والاستقلال التنظيمي، على التوالي. يشير هذا الخلاف الواسع إلى أن تحديات كبيرة تنتظر العملية التشريعية فيما تتنقل نيوزيلندا بين تعقيدات التكنولوجيا الجينية وتأثيراتها على الأعمال الزراعية وديناميكيات التجارة في البلاد.
الأخبار الرئيسية للأسبوع