تصدير الحليب الإكوادوري يجد وجهات جديدة

قطاع الألبان الإكوادوري يرسخ وجوده في أمريكا الوسطى من خلال تصدير منتجات جديدة، بهدف وضع الفائض في الأسواق الدولية. في مبادرة مشتركة بين ProEcuador و Cámara de la Industria Láctea (CIL)، حققت الإكوادور إنجازًا من خلال تصدير الحليب الكامل والخالي من الدسم إلى السلفادور. يضاف ذلك إلى صادرات الحليب طويل الأجل التي تم تأسيسها بالفعل منذ مايو، مما يجعل السلفادور سوقًا رئيسيًا للصادرات الإكوادورية.
تم تسهيل فتح السوق هذا من خلال الموافقة على شهادة صحية في أبريل، وهي خطوة مهمة لصناعة الألبان الإكوادورية، التي تسعى بشغف إلى توزيع فائض إنتاجها إقليميًا. المحافظات الرئيسية المنتجة للحليب في الإكوادور هي بيشينتشا، سانتو دومينغو، كوتوباكسي، مانابي، وكارشي، والتي تشكل مجتمعة أكثر من 60٪ من الإنتاج الوطني.
يحدث توسع الصادرات في سياق مزدوج للقطاع. من جهة، تسعى صناعة الألبان في الإكوادور بنشاط إلى أسواق جديدة لمنتجاتها. ومع ذلك، يواجه القطاع الرسمي مشكلة في العرض، حيث إن الصناعة تستحوذ على 51.8٪ فقط من إجمالي الإنتاج، وانخفضت معدلات الاستحواذ داخل الصناعات الرسمية إلى 20٪.
استراتيجية التصدير حاسمة لمستقبل صناعة الألبان الإكوادورية، التي تحتاج إلى تعزيز سلسلة القيمة الخاصة بها وتنويع أسواقها. يمكن أن يمثل التقدم مع السلفادور نقطة انطلاق لاستكشاف فرص جديدة في بلدان أخرى. صادرات منتجات الألبان، إلى جانب غيرها مثل الأرز إلى المغرب والإمارات العربية المتحدة، تُظهر تركيزًا متجددًا على التجارة الخارجية لتعزيز النمو الاقتصادي للبلاد.