إنتاج الألبان يظل قويًا رغم الأمطار الغزيرة

في حوض بوينس آيرس الغربي، أظهر إنتاج الألبان مرونة ضد التحديات المناخية. وفقًا لتقرير سبتمبر من Caprolecoba، كان التعافي قويًا، ويعتقد القطاع أن "الظروف مواتية للحفاظ على المستويات التي نسجلها."
على الرغم من الأمطار الغزيرة التي تسببت في تشبع المياه في أكثر من ثلاثة ملايين هكتار في مناطق مثل 9 دي جوليو وبيخوخو و كارلوس كاساريس، يذكر الحوض توفرًا جيدًا للعلف، وأسعارًا نسبية مواتية مقارنة بالذرة وفول الصويا، ولا تتوقع التنبؤات الجوية هطول أمطار غزيرة في الخريف.
يسلط التقرير الضوء على أنه بين يناير وأغسطس 2025، نما إنتاج الحليب الوطني بنسبة 11% على أساس سنوي مقارنة بعام 2024، وهو رقم يتماشى مع الاتجاهات المرصودة في الولايات المتحدة ونيوزيلندا والاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، قد تثير هذه التوسعة تنبيهات بزيادة العرض، خاصة إذا قلص المشترون الدوليون الكبار مشترياتهم بسبب الضغوط العالمية.
في السوق التجارية المحلية، تواجه العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الألبان صعوبات في تصريف فائض إنتاجها، نظرًا لعمل المصانع الصناعية بكامل طاقتها وانخفاض الاستهلاك المحلي، الذي يتم الحفاظ عليه بشكل رئيسي من خلال العروض والترويج.
يلاحظ التقرير أيضًا أنه استجابة لأزمة العملة وعدم اليقين السياسي، تدخلت الحكومة بسرعة في إدارة رسوم التصدير (DEX) على الحبوب والبذور الزيتية، مما أثار نقاشات قطاعية حول كيفية موازنة القرارات السياسية الاقتصادية مع استقرار القطاع الزراعي.
بالنسبة للعديد من المنتجين واللاعبين في الصناعة، الرسالة واضحة: سيتعين على قطاع الألبان التغلب على التحديات الهيكلية والمخاطر العالمية والتوجه المحلي القوي للحفاظ على مستويات الإنتاج التي، على الرغم من التحديات المناخية، تظهر قوة.