نقابة كونابرولي تدعو للإضراب في الذكرى السنوية

في تزامن متوتر مع الذكرى الخامسة والسبعين، دعت نقابة كونابرولي، أكبر تعاونية للألبان في أوروغواي، إلى إضراب آخر. هذا القرار يضيف إلى التحديات المتزايدة التي تواجه صناعة الألبان في البلاد، والتي تشهد نزاعات عمالية متزايدة. هذا هو الإضراب الرابع في غضون شهر، مما يبرز التوترات المتصاعدة داخل القطاع.
يهدف الإضراب الجزئي المعتمد على الورديات إلى التأثير بشكل كبير على الإنتاج، مع توقف العمل لمدة ساعتين ليلة الأحد وتوقف لمدة خمس ساعات من الساعة 12:00 إلى الساعة 17:00 يوم الاثنين. تقول النقابة إن الإضراب لا يعالج فقط القضايا العمالية ولكنه يتيح للعمال المشاركة في فعاليات الذكرى السنوية، مما يضيف لمسة رمزية للاحتجاج.
يعكس هذا النزاع قضايا أوسع تؤثر على صناعة الألبان في أوروغواي. تحذر النقابة من "تقليص الحجم والتركيز" الذي يضر بالمصانع الأصغر، وسط تسريحات العمال في شركات مثل كلادي وإغلاق مصنع لاكتاليس في كاردونا. يتهم العمال الشركات باستغلال هذه الظروف لتحقيق مزايا في مفاوضات الأجور.
تؤثر الحالة على كل من الشركات والموظفين وتهدد سمعة أوروغواي كمورد موثوق للألبان. يحذر الموزعون والمنتجون من نقص الألبان في المتاجر، مما قد يضر بمكانة الدولة في السوق الدولية. تثير الانقطاعات المتكررة في سلسلة القيمة مخاوف كبيرة، حيث أن العمليات السلسة ضرورية للمنافسة العالمية.
في النهاية، يعد حل هذه النزاعات أمرًا ضروريًا لضمان مستقبل القطاع، ومعالجة التوترات الصناعية الناتجة عن التحديات الاقتصادية والمنافسة والتركيز. تظل الألبان ركيزة أساسية لاقتصاد أوروغواي، حيوية من المنتجين المحليين إلى الأسواق التصديرية.