أسهم الصين وهونغ كونغ تهوي مع انتقام بكين من رسوم ترامب الجمركية
المصدر: DairyNews.today
تراجعت الأسهم الصينية وأسهم هونغ كونغ بشكل حاد يوم الإثنين بعدما كشفت بكين عن رسوم جمركية انتقامية واسعة النطاق رداً على تدابير تجارية جديدة من الولايات المتحدة، مما أثار المخاوف من صراع اقتصادي طويل الأمد بين أكبر اقتصادين في العالم.

انخفض مؤشر الصين CSI 300 للأسهم الرائدة بنحو 6%، بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب أيضًا بنسبة 6%، حيث وصل كلا المؤشرين إلى أدنى مستوياتهما منذ أواخر سبتمبر 2024.
في هونغ كونغ، انخفض مؤشر هانغ سنغ بنسبة 8.8%، مسجلاً أكبر انخفاض له منذ أوائل فبراير. قادت الشركات التكنولوجية والشركات الموجهة للتصدير عمليات البيع، مما يعكس قلق المستثمرين بشأن الحواجز التجارية المتزايدة.
تصاعدت التوترات في السوق الأسبوع الماضي بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية إضافية بنسبة 34% على الواردات الصينية، بالإضافة إلى الرسوم البالغة 20% القائمة. كما أكد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع غيار السيارات المستوردة، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 9 أبريل.
في رد سريع، فرضت بكين رسومًا جمركية بنسبة 34% على مجموعة واسعة من السلع الأميركية، بما في ذلك المنتجات الزراعية وصادرات الطاقة والمكونات التكنولوجية الرئيسية، مما يشير إلى تصلب موقفها.
وقد تسببت هذه الإجراءات المتبادلة في هز الأسواق العالمية وتعميق المخاوف بشأن تباطؤ أوسع في التجارة الدولية.
"بعد الردود المقيدة السابقة على الرسوم المتعلقة بالفنتانيل التي تركت مجالاً للمفاوضات، يبدو الآن أن حربًا تجارية ثانية في خضمها"، كتب المحللون في ING في مذكرة حديثة.
في هونغ كونغ، انخفض مؤشر هانغ سنغ بنسبة 8.8%، مسجلاً أكبر انخفاض له منذ أوائل فبراير. قادت الشركات التكنولوجية والشركات الموجهة للتصدير عمليات البيع، مما يعكس قلق المستثمرين بشأن الحواجز التجارية المتزايدة.
تصاعدت التوترات في السوق الأسبوع الماضي بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية إضافية بنسبة 34% على الواردات الصينية، بالإضافة إلى الرسوم البالغة 20% القائمة. كما أكد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات وقطع غيار السيارات المستوردة، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 9 أبريل.
في رد سريع، فرضت بكين رسومًا جمركية بنسبة 34% على مجموعة واسعة من السلع الأميركية، بما في ذلك المنتجات الزراعية وصادرات الطاقة والمكونات التكنولوجية الرئيسية، مما يشير إلى تصلب موقفها.
وقد تسببت هذه الإجراءات المتبادلة في هز الأسواق العالمية وتعميق المخاوف بشأن تباطؤ أوسع في التجارة الدولية.
"بعد الردود المقيدة السابقة على الرسوم المتعلقة بالفنتانيل التي تركت مجالاً للمفاوضات، يبدو الآن أن حربًا تجارية ثانية في خضمها"، كتب المحللون في ING في مذكرة حديثة.
الأخبار الرئيسية للأسبوع