فضيحة الجبنة: إنذار قصوى بسبب التزوير
أصدرت مكتب حماية المستهلك الفيدرالي (PROFECO) إنذارًا حول التسويق الواسع للأجبان المزيفة في فيراكروز.
يخضع قطاع الألبان في فيراكروز، المكسيك لمراقبة دقيقة مرة أخرى بسبب صدور إنذار صحي واحتيالي خطير من مكتب حماية المستهلك الفيدرالي (PROFECO) بشأن وجود أجبان مزيفة أو مغشوشة في السوق. هذه المسألة المتعلقة بالمنافسة غير العادلة وخداع المستهلكين تقوض ربحية المنتجين الرسميين للألبان وتلحق ضررًا بسمعة منتجات الألبان العالية الجودة في فيراكروز. يشدد الشكوى على ضرورة إجراء تفتيش أكثر صرامة لضمان أن المنتجات التي تباع على أنها جبنة تحتوي على حليب خام والمكونات المعلنة.
يتضمن التزوير استخدام بدائل الحليب، مثل الدهون النباتية أو الكازينات المنخفضة التكلفة، لاستبدال المواد الخام الألبانية النقية. تتيح هذه الممارسة غير القانونية للمنتجين غير الرسميين بيع أجبانهم الاحتيالية بأسعار لا يمكن للمنتجين الصادقين تحقيقها. بالنسبة إلى القطاع الزراعي، يعني هذا تأثيرًا مباشرًا: ضغط هبوطي على أسعار الحليب الخام ونقص في رأس المال للمزارع التي تستثمر في الجودة والسلامة، مما يعرض بقاء مزارع الألبان الرسمية في المنطقة للخطر.
تركز إنذارات PROFECO على عدم الامتثال لالمعايير المكسيكية الرسمية (NOM) التي تحدد بوضوح ما يشكل جبنة. تهدف عمليات التفتيش إلى التحقق من وضع العلامات والتكوين الحقيقي للمنتجات، وتحديد العلامات التجارية التي تستخدم أسماء مضللة أو تخفي استخدام البدائل. هذا الجهد المؤسسي لصحافة البيانات ضروري لتمكين المستهلكين بمعلومات دقيقة لاتخاذ قرارات شراء صحية وعادلة.
يتطلب حل مشكلة الأجبان المزيفة جهودًا منسقة من السلطات الصحية ومنظمات المنتجين. من الضروري تحسين تواتر عمليات التحقق، فرض غرامات نموذجية على المخالفين، وفي الوقت نفسه دعم شهادات المنشأ وتعقب المنتجات الألبانية الأصلية من فيراكروز. الدفاع عن جودة الجبنة يعني في النهاية الدفاع عن اقتصاد منتجي الألبان.


