التحديات والجدل حول نموذج شركة لاند أو ليكس التعاونية
 
					"لاند أو ليكس"، وهي تعاونية ألبان مقرها الولايات المتحدة، تعرضت للتدقيق بسبب نموذجها التجاري وتورطها في تسويات تثبيت الأسعار التي بلغت 297 مليون دولار في قطاعات الألبان والدواجن. تأسست هذه التعاونية في الأصل في عام 1921 من قبل 320 مصنعًا صغيرًا للكريم في مينيسوتا، وتهدف لتحسين جودة الزبدة وتحسين ممارسات التسويق لمزارعي الألبان.
أشارت الرئيسة التنفيذية بيث فورد مؤخرًا إلى التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، مشيرة إلى انخفاض بنسبة 25٪ في دخل المزارع من عام 2022 إلى 2024، مع توقع أن يكون متوسط دخل المزارع لعام 2025 -328 دولارًا. وأكدت على أن تقدم عمر المزارعين، حيث يوجد عدد أكبر ممن تجاوزوا 75 عامًا مقارنة بمن هم دون 35 عامًا، يشكل مصدر قلق كبير.
رغم هذه القضايا، فقد شاركت "لاند أو ليكس" في شراكات استراتيجية، مثل تلك التي مع "فونتيرا"، أكبر مصدر للألبان في العالم. ومع ذلك، لم تخفف مثل هذه التحركات من الصعوبات المالية لمزارعي الألبان في الولايات المتحدة. يُنتقد نموذج التوحيد الخاص بالتعاونية لتقليله المنافسة، مما يؤثر سلبًا على المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
علاوة على ذلك، واجهت "لاند أو ليكس" تحديات قانونية بسبب ممارساتها التجارية. يتناقض تورطها في فضائح تثبيت الأسعار مع مهمتها المزعومة لدعم المنتجين الصغار. وقد أثارت استراتيجية نمو التعاونية المخاوف بأنها تعمل أشبه بشركة منها كتعاونية تقليدية.
استقالة فورد من مجلس إدارة "بلاك روك"، وهي شركة استثمارية تمتلك حصصًا كبيرة في الأراضي الزراعية، تعقد السرد المحيط بالتزام "لاند أو ليكس" برفاهية المزارعين. تثير هذه التطورات أسئلة حول مدى توافق التعاونية مع مبادئها التأسيسية.





 
				 
				