مرض السل البقري يهدد تصدير الألبان واللحوم من ولاية أجواسكالينتس
المنطقة في ولاية أجواسكالينتس تواجه حاليًا تهديدًا بسبب خطر مرض السل البقري (TB)، الذي يمكن أن يؤثر بشدة على الحالة الصحية لقطعان الماشية. هذه الحالة الصحية ضرورية للحفاظ على فرص التصدير لكل من منتجات الحليب واللحوم. يمكن أن يؤدي وجود مرض السل إلى عواقب اقتصادية كبيرة، بما في ذلك احتمال فقدان الوصول إلى الأسواق الدولية، لا سيما للولايات المتحدة.
لا يؤثر السل البقري على صحة الحيوانات فحسب، بل له أيضًا تداعيات اقتصادية وتجارية أوسع. يتطلب المرض إبادة صحية، مما يؤدي إلى خسائر مباشرة في رأس المال الماشية وتقليل إنتاج الحليب واللحوم. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يزيد من تكاليف التشغيل للمزارع بسبب الحاجة إلى إجراء اختبارات تشخيصية، وفرض الحجر الصحي، وتعزيز بروتوكولات الأمن الحيوي.
الحفاظ على حالة صحية مواتية هو ميزة تنافسية رئيسية لأجواسكالينتس، يتم تحقيقها من خلال جهود المراقبة الصارمة والتتبع التي تقوم بها السلطات المحلية والجمعيات. أي تقصير في السيطرة على مرض السل البقري يمكن أن يؤدي إلى فقدان شهادات التصدير، مما يحظر مؤقتًا الوصول إلى الأسواق الدولية الأساسية.
الحل لتقليل خطر مرض السل البقري يتضمن تعزيز حملات الاستئصال وزيادة الوعي بين المنتجين. الامتثال الصارم لجدول الاختبارات الصحية والاستثمار في البنية التحتية لتتبع الحيوانات ضروريان للسيطرة على حركة الماشية التي تفتقر إلى الشهادات الصحية المطلوبة.
التنسيق بين السلطات الصحية، مثل وزارة الزراعة والتنمية الريفية (SADER)، والجمعيات الماشية ضروري للحفاظ على المراقبة المستمرة وضمان تتبع الحيوانات. يبقى الالتزام بالمعايير الصحية غير قابل للتفاوض من أجل التنافسية الزراعية الصناعية في المنطقة.


