البحرين وصربيا تستكشفان آفاقًا جديدة من الألبان إلى الرقمية

البحرين تخطو خطوات لتوسيع علاقاتها التجارية مع صربيا، بهدف تنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط من خلال تعزيز شراكات جديدة في قطاعات مثل الألبان والتكنولوجيا الرقمية وصناعات أخرى. وترأست الوفد البحريني غرفة تجارة وصناعة البحرين، حيث أجرى مناقشات مع نظرائهم الصرب في بلغراد. تزامن هذا الاجتماع مع زيارة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مما يدل على دفع استراتيجي نحو التنويع.

خلال هذه الاجتماعات، أعربت الدولتان عن التزامهما باستكشاف فرص التعاون في مجالات إنتاج الغذاء، الألبان، تكنولوجيا المعلومات، البناء والخدمات المالية—مؤكدة على تحول استراتيجي نحو جدول أعمال اقتصادي متنوع.

ترأس المناقشات كل من نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين الثاني محمد عبدالجبار الكوهجي ونائب رئيس الغرفة الصربية ميهايلو فيسوفيتش، مؤكدين على إمكانات القطاع الخاص في تحفيز الشراكات التي تتماشى مع الاتجاهات الاقتصادية العالمية. وأبرز الجانب البحريني بنيته التحتية والإطار التنظيمي المرن كأهم المزايا، مما يضع المملكة كمركز استثماري محوري لمنطقة الخليج. في المقابل، تقدم صربيا قدرة في إنتاج الغذاء والتصنيع، مما يوفر قوة مكملة تسهل النمو الاقتصادي المتبادل.

بالإضافة إلى ذلك، حضر الطرفان إحاطة بشأن إكسبو 2027 في بلغراد، تحت شعار 'اللعب من أجل الإنسانية: الرياضة والموسيقى للجميع'. الحدث من المتوقع أن يجذب مشاركين عالميين ويحفز الابتكار عبر قطاعات متنوعة مثل التنمية المستدامة، الصناعات الإبداعية، التكنولوجيا، الصحة والرياضة.

تؤكد هذه المبادرات على جهود البحرين لتوسيع مشهدها الاقتصادي من خلال دمج صناعات متنوعة تشمل الغذاء، الألبان، تكنولوجيا المعلومات والخدمات المالية، مما يشير إلى تحول استراتيجي شامل "من الألبان إلى الرقمية".