مستقبل صناعة الألبان الأسترالية بات أكثر تأميناً مع إلغاء الحكومة للضريبة الفائقة الضارة
يبدو المستقبل أكثر إشراقًا لمزارعي الألبان الأستراليين بعد قرار الحكومة الفيدرالية التخلي عن مقترحات ضريبية مثيرة للجدل تستهدف الأرباح غير المحققة. هذه التعديلات تجلب الراحة لقطاع الألبان، مما يسمح للأعمال الثقيلة الأصول بالتخطيط بوضوح وثقة أكبر.
كان للخطة الأولية القدرة على إحداث فوضى في المزارع العائلية بفرض ضريبة على الأرباح غير المحققة وعدم تعديل عتبات الضرائب لتتوافق مع التضخم. كانت هذه العناصر تشكل مخاطر كبيرة على نجاح تعاقب الأعمال واستدامة الصناعة.
رحب رئيس اتحاد مزارعي الألبان الأستراليين بن بينيت بالقرار، مشيرًا إلى أن المزارعين يمكنهم الآن التخطيط للمستقبل "بثقة". في ظل الإطار الضريبي الجديد، ستخضع الأرصدة التقاعدية بين 3 ملايين دولار و10 ملايين دولار لضريبة تفضيلية بنسبة 30%، بينما ستواجه الأرصدة التي تتجاوز 10 ملايين دولار ضريبة بنسبة 40%. والأهم من ذلك، سيتم تعديل هذه العتبات وفقًا للتضخم، مما يخفف من الزيادة غير الطوعية في الأعباء الضريبية بسبب تضخم الأصول.
تعد هذه التعديلات حيوية نظرًا لطبيعة صناعة الألبان الثقيلة الأصول، حيث تتركز القيمة الكبيرة في الأصول غير السائلة. تضمن التعديلات استمرارية المزارع العائلية من خلال دعم الاحتفاظ برأس المال في الموقع، وتعزيز فرص العمل الإقليمية الآمنة وتوفير الإمدادات المحلية من الألبان.
ومع ذلك، رغم الارتياح من التغييرات التي تعالج الجوانب الأكثر اضطرابًا، أشار اتحاد مزارعي الألبان إلى أن معدلات الضريبة العالية السائدة قد تؤثر على الاستثمار وتخطيط التعاقب. ومع ذلك، يعكس النتيجة قوة الدفاع الجماعي، مؤكدًا على ضرورة أن يُسمع صوت المجتمع الزراعي بشكل فعال.


