توسع سوق الأعلاف الحيوانية المستندة إلى الطحالب بحلول مستدامة
تُعرف الأعلاف المستندة إلى الطحالب بمحتواها الغني بالبروتينات وأحماض أوميغا-3 الدهنية والمعادن الأساسية، والتي تعمل كبدائل صديقة للبيئة لفول الصويا التقليدي ووجبة السمك. تسهم هذه الخصائص في تحسين صحة الحيوانات، وتعزيز المناعة، وزيادة كفاءة التغذية، بينما تدعم الجهود الرامية إلى تقليل انبعاثات الكربون في تربية الحيوانات.
من بين أنواع الطحالب المختلفة، تتصدر السبيرولينا السوق بفضل قابليتها العالية للهضم وفوائد الإنتاجية. تليها الكلوريلا، التي تُقدر لدعمها لصحة الأمعاء. يسيطر الشكل المسحوق على السوق بسبب سهولة الخلط، على الرغم من أن العلف الحبيبي ينمو بسرعة في إنتاج الأعلاف الصناعية.
يعتبر قطاع تربية الأحياء المائية المستخدم الرئيسي للأعلاف المستندة إلى الطحالب، يليه الدواجن ومنتجات الألبان، حيث يساهم في تحسين جودة الحليب وقيمته الغذائية. تحتل أمريكا الشمالية حالياً أكبر حصة في السوق، بينما تُلاحظ منطقة آسيا والمحيط الهادئ، خاصة الصين والهند، لنموها السريع المدفوع بالتركيز على ممارسات الثروة الحيوانية المستدامة.
تساهم التطورات التكنولوجية مثل زراعة المفاعلات الحيوية، ومراقبة الذكاء الاصطناعي، وتقنيات استخراج المغذيات في تحسين كفاءة الإنتاج وجودة العلف. في صناعة الألبان تحديداً، يوفر العلف المستند إلى الطحالب محتوى أعلى من أوميغا-3 في الحليب، مما يتماشى مع التحول نحو المنتجات العضوية والمنتجات ذات العلامات النظيفة.


