حل النزاع النيوزيلندي-الكندي بشأن الألبان: نهاية للحمائية

لسنوات، كان هناك نزاع ساخن بين نيوزيلندا وكندا حول الوصول إلى سوق الألبان، حيث انتهكت كندا قواعد اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP). وعلى الرغم من الانتصار القانوني لنيوزيلندا، إلا أن كندا استمرت في عدم الامتثال مدفوعة بالدعم السياسي لصناعتها المحلية للألبان. وهذا تضمن دعم مزارعيهم وإغراق الأسواق الدولية بمنتجات رخيصة.
جاء الحل بعد مفاوضات مكثفة وإحباطات من وزير التجارة النيوزيلندي تود مكلاي والمديرة التنفيذية لجمعية شركات الألبان كيمبرلي كروثر، الذين انتقدوا تصرفات كندا بوصفها ساخرة ومستهجنة للالتزامات التجارية الدولية. ومع ذلك، فإن الاختراق الآن يعد بما يصل إلى 157 مليون دولار في قيمة الصادرات السنوية لنيوزيلندا، مع موافقة كندا على إصلاح كيفية إدارتها لحصص الألبان.
سيشمل ذلك وصولاً أسرع لمصدري نيوزيلندا، وإعادة تخصيص فعالة للحصص غير المستغلة، وعقوبات على سوء الاستخدام. يعكس الاتفاق التزامًا أكبر بنظام التجارة القائم على القواعد، مما يعزز من صحة اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ كاتفاقية تجارية عالمية رائدة.
ستصبح التغييرات نافذة من عام 2026، مع تحسين العمليات الإدارية لجعل الحصص أكثر قيمة وسهولة في الوصول. وأكدت كروثر على ضرورة اليقظة المستمرة لضمان التنفيذ الناجح لهذه الإصلاحات، مشيرة إلى المخاوف بشأن الصادرات الكندية المدعومة التي تؤثر على أسواق الألبان العالمية. وأكدت على ضرورة محاسبة كندا بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية.