تنبيه صحي: داء البروسيلات يهدد الماشية في زاكاتيكاس

تعيش ولاية زاكاتيكاس حالة تأهب قصوى بعد تأكيد 21 حالة جديدة من داء البروسيلات، وهو مرض حيواني المنشأ يشكل مخاطر كبيرة على صحة الإنسان والحيوان. أثار هذا التفشي القلق في القطاع الزراعي، خاصة في تربية الماشية، نظرًا لانتقال داء البروسيلات من الحيوانات إلى البشر عبر منتجات الألبان غير المبسترة أو الاتصال المباشر مع الماشية المصابة.
البكتيريا Brucella، المسؤولة عن هذا المرض، تصيب بشكل رئيسي الحيوانات المزرعية مثل الأبقار والماعز والأغنام. يمكن أن تؤدي العدوى البشرية إلى أعراض منهكة مثل الحمى المتقطعة، وآلام العضلات، والتعب المزمن، وإذا لم تُعالج، يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة في الأعضاء الحيوية. هذا يبرز الأهمية الحاسمة لسلامة الغذاء في سلسلة إنتاج الألبان.
رداً على ذلك، تقوم السلطات الصحية والماشية في زاكاتيكاس بتنفيذ تدابير مراقبة وبائية وتحذير الجمهور لتعزيز الاحتياطات السلامية. يُحث منتجو الماشية وصناعة الألبان على تعزيز الضوابط الصحية في المزارع وضمان بسترة الحليب ومنتجاته الثانوية لمنع انتقال العدوى إلى المستهلكين، وبالتالي حماية جودة الألبان.
بالنسبة للمهنيين في القطاع، تعد هذه الحالة تذكيراً بالتحديات المستمرة في صحة الحيوانات وإنتاج الحليب. الاستثمار في برامج التطعيم، والمراقبة المستمرة للقطيع، والممارسات الإدارية الجيدة ضرورية لمنع تفشي المرض وضمان الجدوى الاقتصادية للمزارع. يعد التعاون بين المنتجين والأطباء البيطريين والسلطات الصحية أمرًا بالغ الأهمية للسيطرة الفعالة.
تؤكد هذه الحادثة على الحاجة إلى اليقظة المستمرة والعمل الوقائي المنسق لحماية كل من القوى العاملة الريفية والمستهلكين. كما يعزز أهمية التتبع والشهادات في سلسلة قيمة الحليب الدولية، لضمان أن المنتجات التي تصل إلى المائدة آمنة وخالية من مسببات الأمراض التي تهدد الصحة العامة.