المناقشة الثانية لمجموعة الإمارات للبيئة 2025: "الأمن الغذائي في غرب آسيا: التغلب على التحديات وإطلاق الابتكارات من أجل مستقبل مستدام"

تم تنظيم الحدث بفضل الدعم السخي من ماكدونالدز الإمارات & أكسنتشر، الذين أظهروا باستمرار التزامهم بتعزيز مبادرات الاستدامة في الإمارات العربية المتحدة. كما استفاد الحدث من دعم فندق الخوري، الذي كان يقدم الطعام، وشريك مناقشات مجموعة الإمارات للبيئة، شبكة المسؤولية الاجتماعية للشركات في العالم العربي، إلى جانب متعاونين مرموقين آخرين بما في ذلك مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، مجلس الأعمال للطاقة النظيفة ومجلس الأعمال السويسري.
بدأت مناقشات اليوم بنقاش مثير بين المدارس، حيث ناقش الطلاب من مدرسة دلهي الخاصة، الشارقة ومدرسة الصديق، دبي بشغف مستقبل الأمن الغذائي في غرب آسيا. جادل فريق مدرسة دلهي الخاصة بأن "غرب آسيا سيحقق الأمن الغذائي الكامل،" بينما أكدت مدرسة الصديق على أن "غرب آسيا ستواصل مواجهة تحديات الأمن الغذائي." أبرز هذا التبادل الحي للأفكار تعقيدات القضية وأظهر القدرة الرائعة للعقول الشابة على الانخراط في التفكير النقدي واقتراح حلول مبتكرة.
تضمنت المناقشة، التي تلت النقاش، مجموعة متميزة من الخبراء، حيث قدم كل منهم رؤى فريدة حول التحديات المتعددة الأوجه المحيطة بالأمن الغذائي في المنطقة. قدم الأستاذ علي الكبلاوي من كلية العلوم بجامعة الشارقة منظورًا أكاديميًا حول الجوانب البيولوجية والعلمية للأمن الغذائي في المناخات الجافة. استكشفت السيدة مريم المعلا، مديرة مشروع في وزارة الاقتصاد الإماراتية، دور السياسات الحكومية والتنظيم في ضمان نظم غذائية مستدامة. بينما شارك السيد يزن القدماني، المدير العام لمزرعة الإمارات العضوية، أمثلة عملية عن كيفية تحول الممارسات الزراعية المبتكرة الزراعة في الإمارات. بالإضافة إلى ذلك، سلط السيد سيرجي كيسيليف، رئيس قسم البحوث والتطوير في مزارع العين، الضوء على كيفية تطبيق الابتكار والتكنولوجيا في إنتاج الألبان والمواشي على نطاق واسع لتعزيز المرونة الغذائية الوطنية.
تعمقت المناقشة في أكثر التحديات أهمية التي تواجه المنطقة، بما في ذلك التغير المناخي، ندرة المياه وعدم الاستقرار الجيوسياسي. استكشف المتحدثون الاستراتيجيات الفورية وطويلة الأجل اللازمة لضمان الأمن الغذائي، مؤكدين الأهمية الحاسمة للتعاون الإقليمي، السياسات المبتكرة والتقدم التكنولوجي.
سلط الحدث الضوء على الإمكانات الزراعية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، والزراعة في بيئات محكمة، والتقنيات الرقمية لتعزيز الإنتاجية وضمان الوصول العادل إلى الغذاء في المنطقة. علاوة على ذلك، دعا الخبراء إلى تعاون قوي بين الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية لتجاوز العقبات التي تعوق الأمن الغذائي.
قالت السيدة حبيبة المرعشي، المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة مجموعة الإمارات للبيئة: "كان شرفًا أن نجمع هذه المجموعة المتميزة من القادة والمبتكرين لمناقشة قضية الأمن الغذائي الملحة في غرب آسيا. كانت المحادثة خلال المناقشة خطوة حيوية نحو تحفيز حلول قابلة للتنفيذ لضمان نظم غذائية مستدامة ومرنة في المنطقة. جهودنا الجماعية، المستندة إلى الابتكار والتعاون، هي المفتاح لتجاوز التحديات التي نواجهها."
جلبت المناقشة قضايا حاسمة إلى الضوء وأشعلت أيضًا المحادثة حول الخطوات العملية التي يمكن اتخاذها لحماية الأمن الغذائي للأجيال القادمة. تظل مجموعة الإمارات للبيئة ملتزمة بدفع هذه المحادثة المهمة وتعزيز التعاون بين القطاعات لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، وخاصة الهدف 2 (القضاء على الجوع), الهدف 6 (المياه النظيفة والصرف الصحي) و الهدف 13 (العمل المناخي).
كجزء من مبادراتها التعليمية المستمرة، تواصل مجموعة الإمارات للبيئة إشراك الجيل الأصغر من خلال مبادرات مثل النقاش بين المدارس الذي تم تقديمه حديثًا، والذي يمكّن الطلاب من التفكير النقدي حول تحديات وحلول الاستدامة. من خلال تعزيز جيل جديد من القادة الواعيين بيئيًا، تضع مجموعة الإمارات للبيئة الأساس لمستقبل مستدام حيث يصبح الأمن الغذائي في غرب آسيا ليس مجرد رؤية بل واقعًا.
مجموعة الإمارات للبيئة (EEG) هي مجموعة عمل مهنية أُنشئت في عام 1991 في الإمارات العربية المتحدة. وهي مكرسة لحماية البيئة من خلال وسائل التعليم، وبرامج العمل والمشاركة المجتمعية. تشجع مجموعة الإمارات للبيئة بشكل نشط وتدعم من قبل وكالات حكومية محلية وفدرالية معنية. وهي أول منظمة غير حكومية بيئية في العالم تحصل على شهادة ISO 14001 والوحيدة من نوعها في الإمارات المتحدة التي تتمتع بوضع معتمد لدى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).
مجموعة الإمارات للبيئة عضو في الميثاق العالمي للأمم المتحدة، التنمية الحضرية العالمية (GUD) والتحالف العالمي للمستثمرين من أجل التنمية المستدامة (GISD). وهي أيضًا عضو في شبكة الكوكب الواحد تحت برنامج نظم الغذاء المستدامة (SFS) ولجنتها الاستشارية متعددة الأطراف (MAC) والشراكة العالمية بشأن النفايات البحرية (GPML)، ومجموعة الإمارات للبيئة عضو كامل (له حق التصويت) في المنظمة العالمية للتغليف (WPO).