افتتاحية: هل ترهبها صناعة الألبان؟
المصدر: dairynews.today
يحدد رئيس الوزراء مارك كارني موعدًا نهائيًا صارمًا للمحادثات التجارية مع الولايات المتحدة وسط تحديات السياسة الداخلية.

حدد رئيس الوزراء مارك كارني موعدًا نهائيًا جريئًا مدته 30 يومًا للولايات المتحدة لإبرام صفقة تجارية مع كندا، مع تصاعد التعريفات الجمركية على الألومنيوم والصلب إذا لم يتم إحراز تقدم بحلول 21 يوليو. تتعرض الحكومة الكندية لضغوط لحل هذه المحادثات مع حماية الصناعات المحلية. مشروع قانون جديد، أقره البرلمان، يجعل من غير القانوني الآن التفاوض على تغييرات في سياسة إدارة الإمدادات، بما في ذلك الحصص الحيوية على إنتاج الألبان. قد يعقد هذا القانون المناقشات التجارية بشكل أكبر، حيث كانت إدارة الإمدادات نقطة شائكة ليس فقط مع الولايات المتحدة، ولكن مع دول أخرى مثل المملكة المتحدة.
لا يزال المستهلكون يتذكرون فضيحة "بوترغيت" لعام 2021، حيث أُلقي باللوم في تغييرات قوام الزبدة على الاستخدام الكثيف لزيت النخيل في علف الألبان - وهي حالة تفاقمت بسبب السياسات الحمائية الكندية للألبان. تواجه الحكومة الآن التعقيد الإضافي لضريبة المبيعات الرقمية على عمالقة التكنولوجيا الأمريكية مثل أمازون وميتا، التي ستنفذ في 30 يونيو، على الرغم من العواقب المحتملة على التجارة. لا تزال صناعات مثل السيارات والصلب والألومنيوم والنفط والغاز، خاصة في أونتاريو وألبرتا، تتحمل وطأة التوتر التجاري. يشكل هذا تناقضًا صارخًا مع العمل الحاسم للحكومة في حماية قطاع الألبان من خلال التشريع. مع وجود المزيد من الوظائف والصناعات الكندية في الميزان، ستكون القرارات الاستراتيجية للحكومة في هذه المفاوضات موضع تدقيق أكثر من أي وقت مضى.
لا يزال المستهلكون يتذكرون فضيحة "بوترغيت" لعام 2021، حيث أُلقي باللوم في تغييرات قوام الزبدة على الاستخدام الكثيف لزيت النخيل في علف الألبان - وهي حالة تفاقمت بسبب السياسات الحمائية الكندية للألبان. تواجه الحكومة الآن التعقيد الإضافي لضريبة المبيعات الرقمية على عمالقة التكنولوجيا الأمريكية مثل أمازون وميتا، التي ستنفذ في 30 يونيو، على الرغم من العواقب المحتملة على التجارة. لا تزال صناعات مثل السيارات والصلب والألومنيوم والنفط والغاز، خاصة في أونتاريو وألبرتا، تتحمل وطأة التوتر التجاري. يشكل هذا تناقضًا صارخًا مع العمل الحاسم للحكومة في حماية قطاع الألبان من خلال التشريع. مع وجود المزيد من الوظائف والصناعات الكندية في الميزان، ستكون القرارات الاستراتيجية للحكومة في هذه المفاوضات موضع تدقيق أكثر من أي وقت مضى.
الأخبار الرئيسية للأسبوع