تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة مع دخول تعريفات بكين حيز التنفيذ
المصدر: dairynews.today
اشتدت الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين مع إدخال تعريفات جديدة، مما يضع تحديات أمام الديناميكيات الاقتصادية بين القوتين العظميين.

دخلت تعريفات الصين التي تستهدف المنتجات الزراعية الأمريكية حيز التنفيذ كرد فعل على قرار الرئيس ترامب بزيادة التعريفات على الواردات الصينية.
تأتي هذه التصعيدات في التوترات التجارية بعد فرض ترامب في وقت سابق تعريفات بنسبة 10% على جميع السلع الصينية، والتي تم رفعها لاحقًا إلى 20%. وردت بكين بفرض ضرائب بنسبة 10 و15% على مختلف المنتجات الزراعية الأمريكية، مستهدفة قاعدة ناخبي ترامب بينما تترك مجالًا للمفاوضات التجارية المستقبلية. يضيف هذا النزاع المستمر ضغوطًا إضافية على الاقتصاد الصيني، الذي يعاني بالفعل من ضعف إنفاق المستهلكين وأزمة دين طويلة الأمد في قطاع العقارات.
يشير المحللون إلى أن الصادرات الصينية التي وصلت إلى مستويات قياسية قد لا توفر بعد الآن النفوذ الاقتصادي اللازم وسط تزايد عدم اليقين التجاري. يعتقد الخبراء أن تأثير هذه التعريفات لم يصل بعد إلى كامل قوته، رغم أن اتجاه الانخفاض في الشحنات بات واضحًا بالفعل.
خلال تجمع سياسي بارز في بكين، عرض رئيس الوزراء لي تشيانغ استراتيجية اقتصادية للتعامل مع هذه التحديات، مع هدف نمو طموح يبلغ حوالي 5% للسنة، على الرغم من الضغوط الخارجية والداخلية المتصاعدة.
تأتي هذه التصعيدات في التوترات التجارية بعد فرض ترامب في وقت سابق تعريفات بنسبة 10% على جميع السلع الصينية، والتي تم رفعها لاحقًا إلى 20%. وردت بكين بفرض ضرائب بنسبة 10 و15% على مختلف المنتجات الزراعية الأمريكية، مستهدفة قاعدة ناخبي ترامب بينما تترك مجالًا للمفاوضات التجارية المستقبلية. يضيف هذا النزاع المستمر ضغوطًا إضافية على الاقتصاد الصيني، الذي يعاني بالفعل من ضعف إنفاق المستهلكين وأزمة دين طويلة الأمد في قطاع العقارات.
يشير المحللون إلى أن الصادرات الصينية التي وصلت إلى مستويات قياسية قد لا توفر بعد الآن النفوذ الاقتصادي اللازم وسط تزايد عدم اليقين التجاري. يعتقد الخبراء أن تأثير هذه التعريفات لم يصل بعد إلى كامل قوته، رغم أن اتجاه الانخفاض في الشحنات بات واضحًا بالفعل.
خلال تجمع سياسي بارز في بكين، عرض رئيس الوزراء لي تشيانغ استراتيجية اقتصادية للتعامل مع هذه التحديات، مع هدف نمو طموح يبلغ حوالي 5% للسنة، على الرغم من الضغوط الخارجية والداخلية المتصاعدة.
الأخبار الرئيسية للأسبوع