المشرعون الأمريكيون يطالبون باتخاذ إجراءات بشأن انتهاكات كندا لاتفاقية USMCA للألبان
وفقًا للتحالف، لم تلتزم كندا بوعدها بتوسيع وصول السوق لمنتجات الألبان الأمريكية عن طريق تخصيص حصص التعريفة الجمركية (TRQs) لمعالجي الألبان الكنديين بدلاً من تجار التجزئة ومقدمي الخدمات. وقد أدى ذلك إلى تقييد وصول مصدري الألبان الأمريكيين إلى السوق الكندية، وهو أمر حيوي لكاليفورنيا، التي تعد أكبر ولاية مصدرة للمنتجات الزراعية في الولايات المتحدة، حيث تسهم بـ 2.6 مليار دولار في صادرات الألبان وحدها.
ويبرز الخطاب الموجه إلى الممثل التجاري الأمريكي التشويه في السوق الذي تسببت فيه كندا، حيث قامت ببيع المواد الصلبة غير الدهنية من الحليب بأسعار منخفضة بشكل مصطنع على مستوى العالم، مما أثر على الأسعار الأمريكية. ويجادل الممثلون بأن كندا لم تلتزم بالتزاماتها على الرغم من التحديات الأمريكية، مما يجعل المراجعة المقبلة فرصة حاسمة لمعالجة هذه القضايا.
وقد أعربت كل من الرابطة الدولية للأغذية الألبانية واتحاد منتجي الحليب الوطني عن دعمهم للرسالة البرلمانية، مشددين على أهمية اتفاقية USMCA لصناعة الألبان الأمريكية. وتعتبر الاتفاقية أساسية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي لمنتجي الألبان، خاصة في وادي كاليفورنيا المركزي، حيث يتم إنتاج نحو 20% من إمدادات الحليب الأمريكية.
وفي بيان مشترك، صرح التحالف من الحزبين: "لقد رفعت اتفاقية USMCA المعايير لما يمكن أن تكون عليه الاتفاقيات التجارية، ومع ذلك لا تزال كندا تفشل في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بمنتجات الألبان. إن هذه المراجعة هي الآلية المناسبة لتعزيز التنفيذ، وإغلاق الثغرات، وضمان تحقيق الفوائد المتوقعة ضمن الاتفاقية بشكل كامل."
ويأتي جهد التحالف كجزء من محاولات مستمرة لضمان ممارسات التجارة العادلة والوصول إلى الأسواق لمنتجي الألبان الأمريكيين، مع التأكيد على الحاجة إلى التعاون بين الكونغرس والإدارة للحفاظ على اتفاقيات USMCA وتعزيزها.


