الحليب المزروع في المختبر يدخل السوق الإسرائيلي، رائد البدائل الدوائية
تتضمن العملية برمجة الكائنات الدقيقة، مثل الخميرة، لتكوين بروتينات الحليب مثل الكازين ومصل اللبن. هذه البروتينات مطابقة لتلك الموجودة في حليب البقر التقليدي، مما يحافظ على الملف الغذائي والخصائص الوظيفية الأساسية مثل الطعم والملمس. يوفر هذا التطور بصمة بيئية أقل ويعالج تحديات الاستدامة ورفاهية الحيوانات.
تُعتبر إسرائيل، المعروفة بابتكاراتها في تكنولوجيا الغذاء، بمثابة مختبر سوقي لهذا المنتج. سيكون قبول المستهلك وقدرة التخمير الدقيق على توسيع الإنتاج بأسعار تنافسية عوامل حاسمة في جدواه التجارية. إذا نجح، يمكن أن يعيد تشكيل سلسلة توريد الألبان من خلال تقليل الاعتماد على الزراعة الحيوانية المكثفة.
تسعى الشركات الناشئة الرائدة في هذا المجال إلى وضع الحليب المزروع في المختبر ليس فقط كبديل أخلاقي ولكن أيضًا كخيار مميز في سوق البدائل الدوائية. باستخدام بروتينات الحليب الفعلية، يميز نفسه عن المشروبات النباتية مثل حليب اللوز أو الصويا أو الشوفان، التي تفتقر إلى الكازين الأساسي للعديد من مشتقات الألبان.
يشكل هذا الابتكار تحديًا تنافسيًا جديدًا لصناعات الألبان التقليدية، التي حافظت على ميزة وظيفية في هذا المجال.


