زبدة الهواء: بيل غيتس يدعم ثورة الدهون الخالية من الأبقار
المصدر: dairynews.today
يستثمر بيل غيتس في "زبدة الهواء" المصنوعة من CO₂ والماء، مقدمة طعمًا أصليًا ببصمة صغيرة، ومقرر إصدارها في السوق في عام 2025.

في خطوة رائدة نحو إنتاج غذاء مستدام، ألقى بيل غيتس ثقله المالي خلف "زبدة الهواء"، البديل الثوري للمنتجات الألبانية التقليدية. تأتي هذه الابتكار من شركة سيفور الناشئة في كاليفورنيا، التي طورت طريقة لإنشاء دهون مماثلة للزبدة باستخدام CO₂، والهيدروجين، والماء.
تتضمن هذه العملية التقاط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي ودمجه مع الهيدروجين والأكسجين لتكرار الهيكل الجزيئي للزبدة التقليدية. لا تخطط الشركة لإنتاج بدائل الزبدة فحسب، بل تهدف أيضًا إلى طرح منتجات مثل الحليب والجبن والآيس كريم والزيوت النباتية. وقد حصل المشروع على دفعة كبيرة بفضل استثمار حوالي 33 مليون دولار من صندوق بيل غيتس لمشاريع الطاقة الاختراقية. وعلق غيتس، الذي اختبر المنتج بنفسه، قائلاً: "لم أصدق أنها ليست زبدة حقيقية"، مشيرًا إلى أصالة الطعم.
تكنولوجيا سيفور الحرارية الكيميائية تحقق هذا الإنجاز دون انبعاث الغازات الدفيئة، وتحتاج إلى استخدام قليل للماء ولا تتطلب أراضٍ زراعية. وتبلغ البصمة الكربونية المتوقعة أقل من 0.8 غ CO₂e/kg، وهي أقل بكثير من تلك الخاصة بالدهون التقليدية. حاليًا في مرحلتها التجريبية في إلينوي، وتنتظر الموافقة التنظيمية، تستعد سيفور لإطلاق ما قبل التجاري في عام 2025، مع الهدف من تخفيض تكاليف الإنتاج للتنافس مع الألبان والزيوت النباتية التقليدية.
من المتوقع أن يتحدى هذا المبادرة ليس فقط الزراعة التقليدية للماشية، التي تتسبب في 14-20% من الانبعاثات العالمية، ولكن أيضًا لتقديم بديل قابل للتوسيع وصديق للبيئة للمحاصيل غير المستدامة مثل النخيل، مما يمثل خطوة كبيرة في مكافحة تغير المناخ.
تتضمن هذه العملية التقاط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي ودمجه مع الهيدروجين والأكسجين لتكرار الهيكل الجزيئي للزبدة التقليدية. لا تخطط الشركة لإنتاج بدائل الزبدة فحسب، بل تهدف أيضًا إلى طرح منتجات مثل الحليب والجبن والآيس كريم والزيوت النباتية. وقد حصل المشروع على دفعة كبيرة بفضل استثمار حوالي 33 مليون دولار من صندوق بيل غيتس لمشاريع الطاقة الاختراقية. وعلق غيتس، الذي اختبر المنتج بنفسه، قائلاً: "لم أصدق أنها ليست زبدة حقيقية"، مشيرًا إلى أصالة الطعم.
تكنولوجيا سيفور الحرارية الكيميائية تحقق هذا الإنجاز دون انبعاث الغازات الدفيئة، وتحتاج إلى استخدام قليل للماء ولا تتطلب أراضٍ زراعية. وتبلغ البصمة الكربونية المتوقعة أقل من 0.8 غ CO₂e/kg، وهي أقل بكثير من تلك الخاصة بالدهون التقليدية. حاليًا في مرحلتها التجريبية في إلينوي، وتنتظر الموافقة التنظيمية، تستعد سيفور لإطلاق ما قبل التجاري في عام 2025، مع الهدف من تخفيض تكاليف الإنتاج للتنافس مع الألبان والزيوت النباتية التقليدية.
من المتوقع أن يتحدى هذا المبادرة ليس فقط الزراعة التقليدية للماشية، التي تتسبب في 14-20% من الانبعاثات العالمية، ولكن أيضًا لتقديم بديل قابل للتوسيع وصديق للبيئة للمحاصيل غير المستدامة مثل النخيل، مما يمثل خطوة كبيرة في مكافحة تغير المناخ.
الأخبار الرئيسية للأسبوع